كتبت نورا فخرى
أدان ائتلاف دعم مصر، برئاسة المهندس محمد زكى السويدى، الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف حافلة تقل مجموعة من الإخوة المسيحيين بمحافظة المنيا، معرباً عن رفضه واستهجانه الشديد للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل.
وقال ائتلاف دعم مصر في بيان منذ قليل، إن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الإنسانية بأسْرها، مشيراً إلي أن هذا العدوان الإرهابي يعد إجراما في حق الإنسانية كلها، وأن قتل الأطفال يجمع المصريين ويجعلهم على قلب رجل واحد ولا يفرقهم كما هو مستهدف من الحادث.
وأضاف ائتلاف دعم مصر، أن توقيت الحادثة يوضح الهدف والأغراض الخبيثة من ورائه وهو تشتيت وحدة المصريين في الوقت الذي بدأ يظهر تحسن تدريجي في حركة السياحة، كما بدأ العالم يتحرك في الاتجاه الذي نادت به مصر نحو حرب جادة علي الإرهاب وعلي كافة المحاور.
وتابع الائتلاف، أن ما وقع من عدوان هو عدوان علي وطن بالكامل ولا يجب أن يمر بدون الأخذ بثأر أخوتنا وشهدائنا من ضحايا هذا الحادث الأليم، ولذلك فعلى الجميع مسلمين وأقباط الوقوف معا ضد الاٍرهاب في تلك اللحظات الحرجة لمواجهة تلك الأعمال، والعمل على تفويت الفرصة على أعداء مصر في زعزعة استقرارها.
ونعى الائتلاف بمزيد من الحزن والأسى أهالى شهداء الوطن متقدما بخالص العزاء لذويهم ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما يتقدم الائتلاف بالعزاء للبابا تواضروس البابا الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
ولفت السويدي، إلي أن هذا الحادث يكشف ويؤكد ما أثاره فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إلقاء كلمته أمام القمة العربية الإسلامية في المملكة العربية السعودية منذ عدة أيام على رعاية بعض دول المنطقة للإرهاب والإرهابيين وضرورة محاربتهم ومواجهتهم بكل حزم من خلال الخطوات الأربعة التي تتضمن الرؤية المصرية لمواجهة الإرهاب ممثلة في مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والعنيفة ليس بعضها فهم في الجرم سواء، ومواجهة هذه التنظيمات مواجهة شاملة ليست عسكرية فقط "تمويل -تدريب -غطاء سياسي -اعلام -معاملات تجارية"، وغلق الباب أمام تجنيد مقاتلين جدد (تصويب الخطاب الديني)، وتجنب تفكيك مؤسسات اي دولة والعمل على تقويتها.
وأكد الأئتلاف أن ما حدث لن ينال من عزيمة أبناء مصر بل سيزيدنا إصرارا على دعم القيادة السياسية والوقوف خلفها في مسيرة الإصلاح الشامل ومحاربة الإرهاب بجميع صوره وننتظر ما سوف يسفر عنه اجتماع مجلس الأمن المصغر برئاسة فخامة الرئيس للعمل على المساعدة في تحقيق نتائجه على أرض الواقع بكل ما آتينا من قوة.