تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية بخالص التعازى لأهالي شهداء الإرهاب الغادر، والذى راح ضحيته أمس العديد من الأخوة الأقباط رفقاء الوطن.
وقال "فؤاد" في بيان له أن كلمات العزاء أصبحت لا تمثل كم الألم الذي يعتصر القلوب وأنه لا بد من تحركات مؤثرة نحو محاصرة الإرهاب، لافتا الى أن الأمن لديه كل ما يحتاجه للتصدي بقوة وحزم للإرهاب وخاصة في ظل فرض حالة الطوارئ وكذلك الحديث عن إنشاء المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب والذي أوصي الرئيس بتشكيله بعد وقوع حادثي الكنيسة المرقصية وكنيسة مارجرجس
وتسائل "فؤاد" عن تحذيرات العديد من السفارات لرعاياها فى مصر وكذلك بعض الشركات الدولية والتى نوهت عن احتمال وجود تفجيرات وأحداث إرهابية، ودور الأجهزة الأمنية فى البحث عن مصدر تلك الأنباء للتصدى لها.
وقال "فؤاد" أنه سيتقدم بسؤال لوزير الداخلية حول هذا الشأن مشددا أننا نعانى في الفترة الأخيرة من العديد من التفجيرات والأحداث الإرهابية التي تؤثر علي سمعه مصر وعلى عجلة التنمية والتى تتطلب اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضبط الشارع، وعوده الإحساس بالأمان للمواطنين والحفاظ علي أرواحهم.
وأخيرا "قال "فؤاد" ان الشجب والتعاطف لا يمنع المخاطر ولا يشفي غليل ذوى الضحايا بل أنه القصاص العادل والإجراءات الأمنية الصارمة وإجتثاث الإرهاب من جذوره هو المطلوب.