قال اللواء محمد كساب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الضربة الجوية المصرية في مدينة درنة الليبية الجمعة، بعد هجوم دام على مسيحيين في محافظة المنيا، حققت أهدافها بتدمير شامل لمناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التى شاركت فى تخطيط الحادث الإرهابي، انتقاماً وثأراً لأبناء الوطن الذين استشهدوا الجمعة.
وأضاف كساب، في تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه الضربة رسالة تحذيرية لجميع الأبواق التي تأوي الإرهابيين وتقوم بتمويلهم، وجميع القوي الإرهابية، مشيراً إلي أن هدف الحادث الإرهابي الأخير شق الصف الوطني لكنهم لن يفلحوا في ذلك وسيظل المجتمع المصري متحد بمسلمين ومسيحية.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن هذه الضربة تعد بمثابة رد فعل سريع وقوي لكل من تسول له نفسه أن يرتكب مثل تلك الأفعال، وأعاد للمواطنين جزء من حقهم.