كتب إبراهيم سالم
قال أحمد بن محمد الجروان، عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، رئيس البرلمان العربي السابق، أن الأزمة مع قطر تتحمل مسؤوليتها السياسات الخارجية القطرية وإصرارها على الخروج عن السرب العربي والسياسة الحكيمة لقادة الأمة العربية.
وشكر الجروان، مساعي الوساطة الكريمة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت حفظه الله، مؤكداً ان سموه الكريم ودبلوماسيته الحكيمة محل تقدير في كافة دول العالم وليس المنطقة وحسب.
لكن السياسات القطرية المتكررة، استنفذت العديد من الفرص وتجاهلت الواسطات والتعهدات، مذكرا بأزمة سحب السفراء سنة ٢٠١٤، وموضحاً أن الحكومة القطرية لم تراع التزاماتها تجاه إخوانها العرب والخليجيين، واستمرت في الإصرار على شق صف الموقف الخليجي والعربي، من خلال دعم جهات ذات علاقة مع إيران، تحارب أبنائنا الخليجين والعرب في اليمن و العراق وسوريا، ومن خلال رعاية وإيواء شخصيات مشبوهة و مطلوبة دولياً، و دعم جهات تسعى لزعزعة الاستقرار في الدول العربية واهمها مصر وليبيا.
وأضاف الجروان: نحن نقدر ونكرم دماء شهدائنا الذين سقطو دفاعا عن كرامة الأمة، مشيراً إلى أن موقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العرببة، يأتي استجابة لدماء شهدائنا الأبرار، والذين تم الغدر بهم بموجب السياسات الخارجية لقطر إن كان فاليمن أو في أفغانستان أو دعم الإرهابيين في مصر والبحرين وليبيا والسعودية والعراق وسورية وغيرها، مؤكداً أن السياسات القطرية هي المسؤولة عن ما آلت إليه الأمور، وهو ما يدعم الاٍرهاب و مصالح إيران في المنطقة.