وأشار بكرى، إلى أن وزارة الدفاع القطرية، أعلنت عن وصول أولى طلائع هذه القوات 18 يونيو الماضى، ثم توالى وصول القوات تباعا، قائلا:" أصبح من الواضح أن مهمة هذه القوات ليست محصورة فى عمليات التدريب المشترك كما ادعت قطر، وإنما دفع تركيا وإيران إلى مسرح الحرب العسكرية التى تسعى قطر إلى نشوبها استكمالا لدورها التآمرى فى إسقاط الأنظمة العربية، وسيادة الفوضى فى المنطقة".
وطالب "بكرى" بحضور كافة الوزراء المعنيين بالأمن القومى، وحماية مصر والمنطقة من خطر التهديدات العسكرية الأجنبية لمناقشة هذا البيان العاجل، ومعرفة التحركات التى ستقوم بها الدبلوماسية المصرية فى التواصل مع مجلى الأمن والمنظمات الدولية، لاتخاذ الإجراءات التى من شأنها الحيلولة دون التدخل التركى الإيرانى فى مواجهة دول الخليج والمنطقة، حال نشوب أى نزاعات عسكرية قد تقدم عليها قطر مستعينة بهذه القوات.