قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب: "قبل الحديث عن الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو، علينا أن نقرأ الواقع الذى كان قبلها من مؤسسات متهالكة واقتصاد منهار شهد تراجعا فى الاحتياطى النقدى، بالإضافة إلى حالة من الانقسام والإقصاء وغياب مؤسسات الدولة الفعالة"، مشيرا إلى أن هذا الواقع بعد 4 سنوات تغير تماما إلى اقتصاد يبنى نفسه ببرنامج قوى واحتياطى نقدى يقترب من 34 مليار دولار بالإضافة إلى ارتفاع معدلات النمو حيث يتوقع البنك الدولى أن تصل إلى 5 % العام المقبل على أن تصل إلى 5.3 % عام 2019.
وأضاف "بكرى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن مصر بدأت تعود مرة أخرى لممارسة دور محوري فى قضايا المنطقة، وهى طرف فاعل فى المجتمع الدولى، موضحا: أننا أمام مرحلة جديدة سيكون فيها آفاق أرحب للانطلاق، وأن السنوات الماضية الثلاث شهدت العديد من الإنجازات فى حكم الرئيس السيسى، حيث تم إنجاز 1300 مشروع قومى وصدرت فيها قوانين لتشجيع الاستثمار لزيادة معدلاته وحل العديد من المشاكل العالقة.
وذكر النائب، أن كل ما توافقت عليه القوى الوطنية وذكره الرئيس السيسى فى يوم 3 يوليو قد تحقق بداية من خارطة الطريق التى بدأت بإعداد دستور جديد ومن ثم إجراء الانتخابات الرئاسية واختيار رئيس جديد للدولة يعبر عن روحها الجديدة، وتشكيل البرلمان بالإضافة إلى الانتهاء من القوانين المنظمة للإعلام والصحافة ، وكل ذلك يؤكد أن الثورة ماضية لتحقيق أهدافها رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة نتيجة التراكمات التى امتدت لسنوات عديدة، والإرهاب الذى يرغب فى ضرب استقرار المجتمع.