قال النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية، إن مصر أصبحت تمتلك من القوة سواء على الصعيد العسكرى أو الاقتصادى أو السياسى، ما يجعلها محل ترحيب فى أى دولة فى العالم، بالإضافة إلى القارة السمراء التى عادت إليها مصر بقوة فى الآونة الأخيرة.
وأوضح باشات، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن مصر عادت بقوة للساحة الأفريقية، بمشاركتها فى قمة الاتحاد الأفريقى رقم 29 التى ستعقد يومى 3 و4 يوليو 2017، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار "تسخير العائد الديموغرافى من خلال الاستثمار فى الشباب" باعتباره شعار الاتحاد الأفريقى خلال عام 2017، وتحدثت بلسان الدول الأفريقية والعربية فى مجلس الأمن، ما أعطاها ثقلا لدى هذه الدول، وأصبحت محط أنظار تلك الدول جميعها بل ودول العالم أجمع وعلى رأسها المجتمع الدولى الأمريكى، خاصة بعد مواجهة ما يسمى بالربيع العربى، ومنذ هذه اللحظة وجميع الدول تعمل لها ألف حساب.
وأضاف عضو لجنة الشئون الأفريقية: وعلى الصعيد المحلى استطاعت مصر فى السنوات القليلة الماضية أن تخطو للأمام، وتم عمل شبكة طرق وعدد من المشاريع القومية لجذب الاستثمار، وخير دليل على ذلك ما حصدته مصر من قمة دول النهر التى كان لها نتائج إيجابية على الصعيدين المحلى والأفريق،ى خاصة وان تحضيراتها كانت دبلوماسية رئاسية مما اعطاها ثقل ترتب عليه المزيد من الايجابيات لمصر.
وأوضح باشات: القيادة السياسية الحالية استطاعت ان تنتشل مصر من مرحلة الفشل الذى تسلمتها عليه من النظام السابق الذى كان يهدف لتقويض أجهزة الدولة والسيطرة على مفاصلها وان هذا ظهر جليا منذ المؤتمر الذى عقده هذا النظام على الهواء مباشرة وكشفوا فيه عن نواياهم الخبيثة، مشيدا بنجاح الاجهزة فى التصدى والقضاء على الإرهاب.
واختتم باشات، تصريحاته، بأنه من المتوقع ان يتم التطرق إلى الحديث عن سد النهضة على هامش القمة خاصة ان غير مدرج على جدول الأعمال ولكن من المتوقع ان يتم الحديث فيه بشكل غير مباشر.