قال النائب محمد بدوى دسوقى، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 200 نقطة أساس، ليصل إجمالي رفع أسعار الفائدة إلى 700 نقطة أساس، في أقل من تسعة أشهر، وألف نقطة أساس في نحو عام ونصف العام، له مخاطر وخيمة على الاقتصاد المصرى.
وأشار عضو مجلس النواب، أن هذا القرار سيزيد من عجز الموازنة ويضرب بعرض الحائط القرارات الاقتصادية الأخيرة التى اتخذتها الحكومة تحت مظلة الإصلاح الاقتصادى، مثل تحريك أسعار الوقود والكهرباء، حيث إن رفع سعر الفائدة سيلتهم المكاسب التى ستحققها الدولة من رفع أسعار الوقود والكهرباء.
وأضاف بدوى، أن الإنتاج هو السبيل الوحيد لخفض التضخم، مشيرا إلى أن سحب الأموال من الأسواق عن طريق زيادة الفائدة سوف ينتج عنه ركودا بالأسواق نتيجة النقص فى الإنتاج، والذى يزيد من حدة التضخم .
وأكد بدوى، أن قرار رفع الفائدة يعمل على تعجيز المستثمرين عن الإنتاج، كما أن الإنتاج سينخفض بسبب لجوء المستثمرين إلى الاستثمار الآمن فى البنوك بدلاً من المخاطرة بأموالهم فى الأسواق.
وتابع بدوى، أنه على الحكومة أن تتخذ خطوات سريعة من شأنها زيادة الإنتاج، مثل رفع الجمارك عن مدخلات الإنتاج ،المواد الأولية،المعدات والآلات الرأسمالية، مؤكداً أن الدولة ستحصل علي أضعاف قيمة الجمارك عندما يتوفر المنتج النهائى محلياً، وعندما يزيد المعروض من السلع وتنتعش الدورة الإنتاجية فى مصر.