قال معتز محمود، عضو لجنة الإسكان فى البرلمان، "لدينا فى مصر 600 قرية فقط مغطاة بالصرف الصحى من إجمالى 4 آلاف قرية، و4 آلاف أخرى توابع أو نجوع هى بمثابة قرى، فى حين لدينا 900 قرية نعمل على مد الصرف الصحى إليها وننتهى منه فى عام 2018".
وأضاف فى تصريح لـ "برلمانى"، أن المشكلة الأساسية فى معاناة مصر الطويلة مع الصرف الصحى تكمن فى مسألتين رئيسيتين، الأولى مشكلة التخطيط العمرانى، والمبانى المخالفة، حيث شهدت مصر خلال الفترة الماضية تعديات على أراضيها بشكل غير مسبوق، ومخالفات كبرى، أدت فى النهاية إلى نشوء وظهور أماكن غير مهيئة لاستقبال شبكات الصرف الصحى، كما أن المناطق القائمة والتى صممت لها شبكات الصرف الصحى، ووجهت بارتفاعات مخالفة، مثل مدينة الإسكندرية، تسبب فى عدم تحمل شبكات الصرف الصحى للضغط الكثيف.
تابع: "أما المشكلة الثانية فهى التكلفة الضخمة، حيث قدرت حاجة مصر إلى 20 مليار جنيه لاتمام كافة شبكات الصرف الصحى، بشرط عدم إضافة مساحات جديدة عبر البناء العشوائى".
ولفت عضو لجنة الإسكان أيضا إلى حاجة مصر الضخمة إلى صيانة الشبكات القديمة والتى أضحى جزء منها متهالك وتحتاج للصيانة سنويا ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه، وهى أموال لابد من إنفاقها، لأن تلك الشبكات إذا انهارت، فسنحتاج ما لا يقل عن 120 مليار جنيه لإنقاذها.