وتساءل "بركات"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، هل المدارس المصرية والمدرسون والطلاب العاديون مؤهلون ومستعدون للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة؟، متابعا: "الإجابة على هذا السؤال صعبة وتحتاج وقتا طويلا للتأكد من تأهيل المعلمين والطلبة العاديين للتعامل مع الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، إذ أنهم يحتاجون رعاية خاصة ومهارات معينة فى الشخص الذى يتعامل معهم أو يعلمهم".
وأشار عضو لجنة التعليم فى تصريحه، إلى أنه من الممكن دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى أنشطة معينة بالمدرسة، مثل الأنشطة الاجتماعية كالموسيقى والرسم والألعاب وغيرها، أما عند تلقينهم المواد العملية فسيكون من الصعب التعامل معهم، مطالبا وزارة التعليم بتدريب المعلمين وإعطائهم دورات تدريبية فى التعامل النفسى والتعليمى مع ذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى رفع وعى الطلاب العاديين بالتعود على وجود أطفال مختلفين عنهم.
كان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أصدر قرارا وزاريا برقم 252، بشأن قبول التلاميذ من ذوى الاحتياجات الخاصة البسيطة فى مدارس التعليم العام، فى إطار خطة لدمج الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالمجتمع.
و نص القرار على أن يطبق نظام الدمج للطلاب ذوى الإحتياجات البسيطة بالفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية، والمدارس الخاصة، ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الرسمية للغات، والمدارس التى تدرس مناهج خاصة فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى ومرحلة رياض الأطفال، وبما يختاره ولى أمر الطفل ذو الاحتياجات فى إلحاق طفله بمدرسة دامجة أو مدرسة تربية خاصة.