وأوضح السفير محمد العرابى، مدير الحملة الانتخابية للسفيرة مشيرة خطاب، أن اللقاء شهد تقييم التحركات المشتركة فى عدد من عواصم العالم، والتى ضمت عمداء السلك الدبلوماسى الأفريقى ورؤساء المجموعات الأفريقية وسفراء الاتحاد الأفريقى، والسفراء المصريين المعتمدين لدى تلك الدول، بهدف الترويج للترشيح، تنفيذا للقرار الأخير الصادر عن القمة الأفريقية بدعم مشيرة خطاب واستقطاب تأييد أكبر عدد من الأصوات لها.
وأضاف "العرابى"، أن اللقاء تطرق لخطة التحرك المكثفة، التى تبدأ مطلع سبتمبر المقبل، عقب انتهاء فترة الإجازات فى باريس ومختلف العواصم، لتكثيف جهود الترويج المشترك للترشيح مع الأشقاء الأفارقة، موضحا أن سفير الاتحاد الأفريقى المعتمد لدى اليونسكو سيرافق مرشحة مصر والقارة الأفريقية فى جولاتها بالخارج.
وذكر السفير العرابى، أن اللقاء شهد أيضا التباحث حول الجهود التى ستقوم بها مفوضية الاتحاد الأفريقى لدعم الترشيح، مشيرا إلى أن السفيرة مشيرة خطاب التقت وزيرة خارجية غينيا بصفتها دولة رئاسة الاتحاد الأفريقى، فى القاهرة أول من أمس الاثنين، إذ وجهت مشيرة خطاب الشكر لغينيا على دعمها الكبير، والترويج المكثف الذى يقوم به الرئيس الغينى ألفا كوندى لها، ومن جانبها أكدت وزيرة خارجية غينيا أن بلادها لن تتوانى عن تقديم كل الدعم لمرشحة القارة الأفريقية حتى موعد الانتخابات، موضحة أنها تأمل فى أن تفوز أفريقيا بهذا المنصب المهم إبان رئاسة غينيا الدورية للاتحاد الأفريقى.
وردا على استفسار حول الموقف الدولى من دعم الترشيح المصرى والأفريقى لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، أوضح السفير محمد العرابى أن المرشحة المصرية حصلت بالفعل على تأييد عدد كبير من الدول، إلا أن العرف المتبع يقضى بعدم الإعلان عن حجم التأييد إلا بالاتفاق بين الدول.
وفيما يتعلق بدعم السعودية والإمارات والبحرين، أوضح "العرابى" أنه يتقدم بجزيل الشكر لمسؤولى هذه الدول الشقيقة على الجهد الكبير الذى يقومون به للترويج لترشيحنا على أعلى المستويات، مشيرا إلى أن السعودية والإمارات والبحرين لديها علاقات قوية ووطيدة بعدد من الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى لليونسكو، وترويج هذه الدول للسفيرة مشيرة خطاب يمثل قيمة مضافة مهمة تزيد من قوة الترشيح.