قال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن ارتفاع نسبة الطلاق فى الأيام الأخيرة تعود للعديد من الأسباب على رأسها الطلاق الشفوى، وإن هناك جزء كبير جدا من نسبة الطلاق ترجع إلى الأخذ بالطلاق الشفوى، بعد تمسك الأزهر الشريف بوقوعه.
وأوضح أبو حامد، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن كل الأحكام المرتبطة بالدنيا تقبل الاجتهاد والتجديد وفقا للظروف المحيطة، وأن العصور السابقة شهدت عادات وتقاليد تختلف تماما عن الموجودة فى وقتنا هذا، ولهذا كان تفسير الحديث النبوى الخاص بـ "ثلاث جدهن جد وهزلهن جد"الطلاق والنكاح والعتق"، كان يخص العصر والوقت الذى قيل فيه.
وطالب وكيل لجنة التضامن الاجتماعى، الأزهر بإعادة النظر فى هذه المسألة مرة أخرى والاستعانة بالأبحاث التى خرجت فى هذا الصدد، مشددا على أن الطلاق لابد أن يتم بشهود، مثل تحرير عقود الزواج، للحد من نسبة الطلاق لأنه يعطى الزوج مهلة للتفكير وتدخل الأهل فى الموضوع، وبالتالى فان هذا الأمر سيحقق منفعة للمجتمع.