وأضاف أشرف رحيم فى بيان له، أن ما يحدث فى هذا الإقليم نوع من التطهير العرقى ولا يجب أن يقف المسلمون مكتوفى الأيدى أمام هذه الجرائم ضد مسلمى الروهينجا .
وعبر رحيم عن اندهاشه من حالة الصمت الغريب الذى يسيطر على مختلف المنظمات الدولية التى لم تحرك ساكنا إزاء هذه الجرائم فى حين اكتفت قلة منها بإصدار بيانات تندد - على استحياء - بما يحدث من إبادة للمسلمين، خاصة أن بعض هذه المنظمات تقوم بفبركة بيانات عن الأوضاع الإنسانية والحقوقية فى مصر وهى كذب تماما، فى حين أنها التزمت الصمت التام أمام جرائم إبادة المسلمين والتى عرف بها العالم .
وشدد "رحيم"، على أن العالم الذى لا يتحرك ولا يهتم بما يحدث للمسلمين فى أراكان لهو عالم لا يعرف معنى الإنسانية والضمير.
وطالب "رحيم"، الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى تحديدا بلعب دور كبير فى إنهاء هذه الأزمة، مشيدا بالبيان الذى أصدره البرلمان العربى فى هذا الصدد.