وأضاف الخولى، فى تصريح له منذ قليل، أن هذه المنظمة قد افتضح أمرها فى عهد حكم الإخوان حينما غضت الطرف عن انتهاكات الجماعة ضد المتظاهرين السلميين وعمليات حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة، كما أن تقارير المنظمة باتت انتقائية وتحمل ازدواجية واضحة فى معايير حقوق الإنسان حسب الهوى السياسي، وإلا فأين تقاريرها عن أوضاع حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وأين الشجب والإدانة للانتهاكات الفجة لحقوق الإنسان فى تركيا وقطر.
وأكد الخولى أن استخدام فزاعات حقوق الإنسان من بعض المنظمات الدولية، ما هى إلا ابتزاز له مآرب سياسية أخرى، ومدخل يسهل من خلاله التدخل فى شئون الدول.