وأضاف رضوان، فى بيان له، أن المنظمة تتعمد إصدار تقارير لتشويه صورة مصر، لانتقاد الأوضاع بها ودول عربية بعينها فى حين تتجاهل الجرائم التى ترتكب فى دول أخرى، متسائلا:" لماذا لا نرى نشاط واضح للمنظمة أو تقارير تنتقد الأوضاع فى تركيا أو قطر".
وتابع رضوان:"المنظمة تجاهلت كل وقائع انتهاك حقوق الإنسان فى هذه الدول والتى كان آخرها ما تعرض له العمال الآسيويين فى قطر، أو ما يتعرض له المعارضون فى تركيا".
وأشار إلى أن المنظمة عادة ما تصدر تقارير بمصادر مجهلة، معتمدة على الاشارة إلى أنها تواصلت مع أهالى مسجونين سابقين، أو من خلال تقاربر منظمات مصرية، دون الاعلان عن ماهية هذه المنظمات وكذلك الإعلان عن الاشخاص الذين تم التواصل معهم.
وأكد رضوان، أن البرلمان هو الجهة التى يحق لأى منظمة استقاء المعلومات من خلالها، وكذلك هو الجهة الوحيدة المنوطة بإصدار التقارير عن الأوضاع الداخلية فى مصر، لأنها تمثل الشعب وتعبر عنه، وتعكس ما يدور داخل مصر، وباستثناء ذلك لا يمكن الاعتماد على أى تقارير تصدر من منظمات معلوم توجهاتها السياسية.
وأوضح أن المنظمة التى ليس لها مكاتب فى مصر إذا استقت معلومات يجب أن تستقيها من جهات معلومة وعلى رأسها مثلا مجلس النواب، ولا يوجد أى تقارير خرجت من المجلس لهذه المنظمة، وفضلا عن ذلك فتح المجلس بابا لشكاوى الأهالى فى لجنة حقوق الإنسان وتلقى كل الشكاوى لحلها والرد عليها وبالتالى إذا كان هناك أى انتهاكات فمن الطبيعى أن تصل إلى المجلس للتحقيق فيها، أما الاعتماد على مصادر ومنظمات غير معلوم طبيعة عملها لإصدار تقرير عن حقوق الإنسان فى بلد بعينها، يؤكد أن المنظمة تقاريرها مغلوطة ومشوهة.