وأضاف فايق، في كلمة له بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه لا يجب علي الاطلاق إعطاء هذا التقرير حجما أكبر من حجمه، وبالتالي لا يجب ان تتجيش دولة بأكملها ضده فهو لا يستحق كل هذا الاهتمام، مشيرا في الوقت نفسه أن السبب الوحيد وراء الاهتمام بتقارير هذه المنظمة هي أنها بمثابة مرجعية أساسية للولايات المتحدة الامريكية، علي الرغم أنه يفتقد للمهنية.
وأشار فايق إلي أن منظمة هيومن رايتس واتش لجأت للاعتماد علي منظمات مشبوهة أيضا في تقريرها مثل منظمة الكرامة الموجودة بالخارج والمعروف بتمويلها، فضلا أنها تعمل بشكل كامل لحساب الإخوان ومخصصة دائما لمهاجمة مصر.
وأوضح فايق أن منظمة هيومن رايتس واتش، تضم بين أعضاءها عناصر إرهابية، وهو ما دفع الجزائر إلى تقديم شكوي ضد أحدهم، فضلا عن أنها منظمة مسيسة وليست حقوقية علي الاطلاق.
ونوه فايق، إلى أن أكاذيب منظمة هيومن رايتس واتش بشأن وجود تعذيب منهجي في السجون، غير صحيحة، فمصر الآن خالية من التعذيب المنهجي، وهذا لا يعني أنه لا توجد حالات تعذيب فردية، ومع ذلك فوزارة الداخلية تتعامل بحسم مع تلك الحالات، وقدمت عدد منهم للمحاسبة ولكن لم تعلن عنهم.
وأشار فايق، إلي أن ظاهرة التعذيب موجودة بشكل قوي في المنطقة العربية، وموجدة منذ عهد الملك، ولكن الأمر اختلف الآن ولم يعد هناك تعذيب منهجي علي الاطلاق، فالداخلية تغيرت بشكل كبير وبدأت في تنفيذ مبادرات بمجال حقوق الانسان، من بينها إصدار ميثاق أخلاقي، وإخضاع ضباط اقسام الشرطة لدورات تدريبية.
وختم فايق حديثه قائلا:" التقرير تافه ولا يجب الالتفات له، ويجب البحث عن آلية وطنية لمكافحة الفساد".