وأكد النائب، فى تصريح لـ "برلمانى"، أن العلاقات المصرية الإيطالية لم تكن مقطوعة أصلا، وأن سفير روما السابق ظل مقيما فى القاهرة حتى نهاية فترة ولايته، خاصة أن الجانبين يرتبطان بشكل كبير بعدد من الملفات، وعلى رأسها الشأن الليبى، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وهناك تواصل ورؤى وأطروحات مشتركة.
وأشار إلى أن الظرف السياسى فى إيطاليا، والتى شهدت عمليتى انتخاب فى خلال الفترة الماضية على مستوى المجالس النيابية والمحلية، جعلت بعض المرشحين يتخذون قضية الباحث الإيطالى جوليو ريجينى مسألة لاستثارة عواطف الجماهير، حيث لم يكن للسلطات قدرة على مواجهة هذا التيار وإخبارهم بسلامة التحقيقات المصرية فى قضية مقتل الباحث الشاب، وذلك باعتراف النائب العام الإيطالى.