ترى النائبة ماجدة نصر، أن التعليم الفنى يحظى بإهتمام كبير فى الدول الأجنبية، ويعتبرونه من الأعمدة الأساسية فى النهوض بالتنمية الصناعية، عكس الوضع فى مصر، حيث يرى الكثيرون أن من يلتحق بالتعليم الفنى أقل حظاً وفكراً من غيرهم من الطلاب، فى حين أنه فى حال الاهتمام بهم سيصبح لهم شأن فى المجتمع ويكونوا أكثر فاعلية من غيرهم.
وللنهوض بالتعليم الفنى، أوضحت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الموضوع يبدأ بتغيير الثقافة والموروث لدى المجتمع ثم بالمناهج التعليمية وبعد ذلك لابد من تهيئة الطلاب أنفسهم بأن لهم دور فعال فى المجتمع لا يقل عن قرنائهم، ولابد من نشر ثقافة أن هؤلاء الطلاب هم من ستقوم على أيديهم التنمية الصناعية الحقيقية فى شتى المجالات، ولهذا لابد من تحويل الدراسة الفنية إلى وحدات إنتاج.
ولتحقيق هذا الهدف ترى النائبة ضرورة توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم وعدد من المصانع لإلحاق الطلاب بها للتدريب الفعلى والتأهيل لسوق العمل، وأن هذا الأمر سيكسبهم مزيد من الخبرات بجانب الدراسة النظرية فى المدارس، وبهذا يكون طالب التعليم الفنى حصل الخبرة اللازمة لسوق العمل وفى نفس الوقت التعليم الذى يساعده على تطوير الصناعية من خلال استخدام الوسائل المتطورة فى المجالات الصناعية المختلفة.