وأوضح نائب الغربية فى تصريح خاص، أن توفير الخدمات الأساسية فى القرى فى الأقاليم المختلفة من شأنه أن يخفف الضغط على المدن الرئيسية، كذلك سيكون عامل جذب للخروج من التكدس السكانى فى المدن الكبرى فى المحافظات، ووقف ما يسمى بالهجرة الداخلية والتى تتسبب فى تجريف الأراضى الزراعية نتيجة الإهمال وهجران الأبناء للأسرة للبحث عن وظيفة لائقة.
وأضاف خليفة أنه استطاع الحصول على موافقة الدكتور غادة والى وزيرة التضامن على تخصيص مبلغ 4 ملايين جنيه لإقامة أول نموذج للتأمينات والشئون الاجتماعية، بهدف رفع المعاناة عن أضعف فئة فى المجتمع وهم أرباب المعاشات والطلاب والأطفال والموظفين، إذ يتضمن المركز صرف للمعاشات إلكترونى ويدوى وجميع الخدمات الإدارية، كما أكد أنه حصل على موافقة من الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، لتخصيص أحدث جهاز أشعه ألمانى الصنع لاستخدامه بمستشفى المحلة الكبرى العام.
وأشار إلى أن الأجهزة التنفيذية فى الدولة يجب أن تضع فى اعتبارها وضع خطة والعمل على تطبيقها بأسرع وقت لتحسين أوضاع القرى والنجوع والأحياء، لما في ذلك من استثمار لطاقات البشر وعدم إهدار ما يمكن أن تحصده الدولة ببقاء الأهالى فى محل ميلادهم الأساسى، وهو ما يشكل أيضًا بعدًا للأمن القومى وتعمير الصحراء والأراضى غير المستصلحة سواء زراعيًا أو صناعيًا أو حتى التوسع مستقبلًا بإقامة موانئ ومطارات لزيادة حركة التجارة ونقل الركاب، وبالتالى تنويع مصادر الدخل.