وفى هذا الإطار، قال بكر أبوغريب، عضو مجلس النواب وأحد أعضاء الوفد المصرى الذى يزور باريس، إن الوفد التقى جون باتيست ليموين، كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسى، وتضمن اللقاء أسئلة عن مواقف فرنسا وأوروبا من الإرهاب وتعاملها مع قطر، إلا أن نائب وزير الخارجية الفرنسى كان مراوغًا، ورفض الرد على الأسئلة الموجهة إليه بصفته الدبلوماسية بشكل صريح.
وأضاف "أبوغريب"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه وجه سؤالًا للدبلوماسى الفرنسى قائلًا: "كيف ترون احتضان قطر لعناصر إرهابية من كل دول العالم؟" فكان رد المسؤول الفرنسى بالقول إن "قطر تحب أن تحتضن البشر من كل العالم حتى وإن اختلفت أنت معهم فكريًا، ولا نريد أن نصنف من تفتح لهم أبوابها"، على حد وصف جون باتيست بحسب تصريحات النائب بكر أبو غريب.
واستطرد النائب البرلمانى مستعرضا أسئلته للدبلوماسى الفرنسى، قائلا: "سألته هل يمكن أن تتخذ فرنسا بصفتها تعرضت لإرهاب داعش الممول من قطر وتركيا أى إجراء تجاه قطر بصفتها داعما وممولا للإرهاب؟" فرد الدبلوماسى الفرنسى: "أحضروا أى مسؤول غيرى للإجابة عن هذا التساؤل السهل، ولكننى الآن سأجيب بنفسى، لأن قطر تستثمر الكثير من الأموال فى فرنسا، وهناك عديد من المصالح المشتركة والقوية، لذلك لا يمكن اتخاذ مواقف ضدها".