وتابع، فى تصريحات لـ"برلمانى"، قائلا "نتيجة الانتخابات ليس لها علاقة بالنشاط الذى احرص على المداومة فيه.. و هى فى النهاية شىء عارض ولا يحدد شكل أعمالى و التى تمس قضايا اجتماعية ".
وعما قيل عن رفض أعضاء التصويت له بسبب مشروع قانون الأزهر ، قال محمد أبو حامد " لا يعلم النوايا إلا الله ..و مع احترامى لمناصب هيئة المكتب لكن ما يصنع القيمة هو العمل ..و إن كان عدم فوزى مرتبط بقانون الأزهر فهو أمر سيى و لا يزدنى إلا تمسك به فالقضية الدينية بها إشكالية بمجتمعنا لابد و أن تعالج ..فدائما ما اقدمه هو عقيدة و ليس أمر عارض و لا هوجه " .
و أضاف أن ما يتقدم به من تشريعات تكون نتيجة إيمان راسخ منه بها ، و هو ما يجعله لا يتنازل عن أى تشريع يتقدم به مهما تعرض لانتقاد ، مؤكدا أنه سيستمر فى عمله داخل لجنة التضامن و لا نيه لديه للانتقال لأيا من اللجان النوعية .
و أشار إلى أن خسارته فى عضوية المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر ، و وكالة لجنة التضامن ، لن يكون أشد وطأة أكثر مما تعرض له وقت حكم جماعة الإخوان ، موضحا أنه غير منزعج من تلك الخسارة و سيواصل بجد بالبرلمان و المناصب لا تؤثر فيما يعمل عليه و مكانته بالبرلمان و دوره .
و شدد أنه وجوده فى ائتلاف دعم مصر مرتبط بدور وطنى و هو الحرص على وجود كتلة وطنية كبيرة متماسكة تخدم الوطن و المواطن ، موضحا أنه سيتقدم فى أول انعقاد للجلسة بعد انتهاء انتخابات اللجان النوعية و ما بها من طعون بطلب فى الحفاظ على حقه لمناقشة مشروعى قانون لتجريم الحض على الكراهيه و تغليط عقوبة الاختطاف
و أشار إلى أنه أوشك على الانتهاء من صياغة مشروع قانون إصلاح الوظيفة العامة و الذى يتعلق بتوسيع حالات الفصل لتضم المنتمين للجماعات الإرهابية و من ثبت تورطهم فى إفساد صالح الدولة .