وقالت رئيسة الحكومة التى أضعفتها نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة والمؤتمر الأخير لحزب المحافظين، إن "ما تحتاج إليه البلاد هو قيادة هادئة وهذا بالضبط ما أقوم به، بدعم كامل من حكومتى".
وقبل ساعات، أكد النائب جرانت شابس وزير التنمية الدولية السابق وجود مجموعة من النواب المحافظين شكلت للمطالبة برحيل ماى.
وقال لاذاعة "بى بى سى - 4" الجمعة "أعتقد مثل عدد من زملائى الآخرين إنه حان الوقت للبحث فى مسألة القيادة"، وأضاف "لم يعد من الممكن الاستمرار بهذا الشكل، حان الوقت لتنظيم انتخابات جديدة لقيادتنا أو على الأقل إعداد برنامج زمنى فى هذا الاتجاه".
وأكد جرانت شابس أنه يحظى بتأييد نحو ثلاثين نائبا، ووفق نظام الحزب، ينبغى أن يوافق 48 نائبا على الأقل لتقديم الطلب إلى "اللجنة 1922" المسئولة عن النظام الداخلى لحزب المحافظين.
وقلل النائب المحافظ تشارلز ووكر نائب رئيس "اللجنة 1922" من أهمية تصريحات شابس. وقال "جرانت يتمتع بمواهب كثيرة لكن الأمر الوحيد الذى لا يملكه هو المؤيدين داخل الحزب. كل هذا سينتهى".
وهبت وزيرة الداخلية أمبير راد لنجدة ماى، مؤكدة فى مقال نشرته صحيفة "ديلى تلغراف" إنها "يجب أن تبقى فى مكانها".