أكد النائب ممتاز الدسوقى، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، أن وصول عدد البالغين الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة إلى 14.8 مليون بالغ فى مصر، وفقاً للتقريرالذى أصدرته منظمة اليونسكو بالأمس بخصوص أوضاع التعليم حول العالم، كارثة كبيرة تضيع على مصر فرصة استثمار هؤلاء الشباب وتنمية أفكارهم وتأهيلهم التأهيل الذى يناسبهم لبناء مستقبل مصر.
وقال النائب فى تصريحات له، إن مصر لا تحتوى على 14 مليون بالغ فقط لا يستطيعون القراءة والكتابة، بل تحتوي على نسبة أكبر من طلاب المدارس الذين يصلون للمرحلة الإعدادية وهم لا يجيدون القراءة والكتابة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن مصر عانت من وجود نسبة أمية مرتفعة، ورغم ذلك لم نسمع عن حل جذرى تبنته الحكومات المتعاقبة، لحل هذه المشكلة سوى بعض حملات قومية تنطلق من حين لآخر وتصرف ملايين الجنيهات من موازنة الدولة أو المنح الأجنبية، ومع ذلك الحصيلة تظل "صفر".
وطالب النائب الحكومة بدراسة تجارب الدول الأجنبية فى هذا المجال كتجربة الولايات المتحدة الأمريكية، التى اعتمدت الحملة بصورة أساسية على المتطوعين الذين كانوا يعملون فى المدارس الليلية والصيفية لمحو الأمية بين البالغين الذين يعيشون فى المناطق الريفية، وتجربة الصين التى اعتمدت على تعليم الكبار فى وقت الفراغ مثل المدارس الليلية، ومجموعات تعليم القراءة، وتفريد التدريب، ومزيج من التعليم بنظام التفرغ الكلي والتفرغ الجزئى.