وأشارت هبة هجرس، فى بيان صادر عنها، اليوم الأحد، إلى أن هذه الكتب لم يُطبع منها إلا جزء ضئيل جدا، رغم مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على بداية العام الدراسى، ورغم إثارة الموضوع فى وسائل الإعلام، وتقديمها بيانا عاجلا حوله فى جلسات مجلس النواب مؤخرا، وخروج الوزارة ببيان ضعيف لم يقدم حلا ولم يعلن معاقبة مسؤول ولم يحدد موعدا لتسليم الكتب للطلاب.
وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أنها ستطرح فى طلب الإحاطة القضية بكل تفاصيلها، وستطالب بإنزال أشد العقاب بالمتسبب فى هذه الكارثة، بحسب قولها، مشددة على مطالبتها بمحاسبة كل قيادات الوزارة الذين لم يحركوا ساكنا أمام المشكلة الملحة، التى يلقى استمرارها حتى لاآن بعلامات استفهام كثيرة، فإذا كان عدم الوصول لحل للمشكلة سببه الاستهتار بالأبناء من ذوى الإعاقات البصرية فهذا إهدار صريح للدستور وتمييز سلبى مرفوض يجب المحاسبة عليه، وإذا كانت الوزارة تواصل البحث عن حلول للمشكلة وضخامتها، فهذا يعنى الفشل الذريع لكل قيادات الوزارة فى إدارة أزمة ملحة وآنية ولا تحتمل التأخير، ولا يجب أن يستمروا جميعا فى مواقعهم.
واختتمت النائبة هبة هجرس بيانها بالقول، إنها لن تترك القضية، وستساند حق الأبناء من الطلاب ذوى الإعاقات البصرية فى استلام كتبهم الدراسية مهما حدث، ولن تتهاون فى أن ينال المتسبب فى تلك المشكلة جزاءه المناسب.