وأضاف بكرى فى تصريح لـ" برلمانى" أن ما ذكره هذا يكذبه الواقع لأن الجماعة من البداية دعت للتفاوض يوم 3 يوليو وأوفد القائد العام للقوت المسلحة فى هذا الوقت الرئيس عبد الفتاح السيسى سليم العوا وأحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق إلى محمد مرسى وبعد أن قامت الثورة دعا حزب الحرية والعدالة للمشاركة إلى جانب حزب النور للحضور وكان المفترض أن يحضر سعد الكتاتنى ، ومع ذلك ظهرت قيادات للإخوان ورفضت الاعتراف بالثورة والقيادة الجديدة.
وتابع النائب مصطفى بكرى: الأهم يتوجب أخذ هذه التصريحات بشىء من الحذر، فهؤلاء تعودوا الكذب والادعاء ويجب ألا نعطيهم أى اهتمام ما حدث أننا أمام جماعة إرهابية ارتكبت جرائم وأسالت الدماء فى الشوارع ولا يمكن ان يكون هناك أى حوار مع من قتلوا ولوثوا دماءهم وتعتبر ألعوبة جديدة من الجماعة حيث زجت بفتاها المدلل.