وأضاف عامر، فى تصريحات خاصة، أن وزير الداخلية أكد خلال اللقاء أن القوات وأفرادها فى أحسن كفاءة قتالية لها وروحهم المعنوية عالية، ومستعدين دائما للمبادئة لتأمين مصر ضد كافة التحديات والتهديدات التى تواجهها وأن أرواحهم فداء لها.
وأوضح أن الوزير أشار فى كلمته خلال لقاءه مع أعضاء اللجنة، إلى أن الداخلية تقف صفًا متكاتفة مع القوات المسلحة التي تدرك تماما أن قوتها واستعددادها القتالى العالى وحكمة قيادتها كان لها الأثر الكبير فى اجتياز التربص الذى كان يحيط بمصر، حيث كانت القوى الكارهة لها تستهدف إضعافها واستهداف تماسك الدولة.
ولفت رئيس لجنة الدفاع، إلى أن الوزير أكد أن الشرطة المصرية والقوات المسلحة تدرك القوى التى تقف وراء الارهاب سواء في سيناء أو الداخل، ومن يقف ورائها لدعمه بالأموال والسلاح علاوة على وجود أجهزة مختلفة تخطط له أعماله، مؤكداً أن القوات المصرية فى المقابل مستعدة لمواجهه، وأن رجالها يدركون هذه الأمور جيداً ويقفون بالمرصاد لمواجهته والقضاء عليه وتأمين مصر.
وعلى المستوى التشريعى، طالب وزير الداخلية من النواب بسن التشريعات اللازمة لضبط وسائل التواصل الاجتماعى علاوة على أى تشريعات لازمة لضبط الأداء الأمنى، حسبما يؤكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، موضحاً أن اللجنة وعدته بدراسة هذه التشريعات.
ونوه عامر، إلى أنه أوضح خلال اللقاء أن اللجنة لديها معلومات بشأن مراجعة التشريع المتعلق بدعم حقوق مصابى وجرحى العمليات الارهابية، داخل قسم التشريع بمجلس الدولة تمهيداً لارسالة إلى البرلمان، مشيراً إلي أن مناقشات نواب اللجنة كلها ليست طلبات شخصية إنما تصب في إطار مقترحات لتطوير الكفاءة الامنية فى مراكزهم سواء إنشاء نقاط مراكز أمنية ومقترحات أخرى تحقق كفاءه الأداء الشرطى والأمنى على مستوى الدولة.