وأضاف بكرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الذين صلوا اليوم حوالى 1000 مواطن دخلوا عليهم بالأسلحة الآلية وبدأوا يطلقون الرصاص ومن كانوا فى أول المسجد، وتسبب ذلك فى موت الكثيرين بفعل التدافع والقتل العشوائى ثم جاء الإرهابيون بـ 4 سيارات دفع رباعى وضمنوا أنهم فى هذا الوقت أنه ستكون عين الأمن غائبة عنهم وعلى هذا الأساس تركوا مجموعة تراقب الشوارع من الخلف واستهدفوا بالأساس المواطنين الأبرياء المنتمين إلى قبيلة السواركة المعروفة بمواقفها ضد الإرهاب ثم تمكنوا من الهرب.
وتابع بكرى تصريحه بالقول: "إننا فى حاجة إلى إجراءات فاعلة وليس عاطفية، اذ أن المحاكمات العسكرية يجب أن تكون الأساس ويجب أن تعلن الأحكام العرفية فى مواجهة كل مرتكبى الحوادث الإرهابية حتى نستطيع أن نحاصرهم ونواجههم.
واستطرد عضو مجلس النواب يؤسفنى القول حتى الآن لم تخرج تعديلات قانون الإجراءات الجنائية رغم الضجيج، بالإضافة إلى أن غالبية القضايا تحال للمحاكم المدنية وليس العسكرية، متابعا الشارع المصرى يغلى فيجب إعدام القتلة قبل أن يعدمهم الناس فى الشوارع.