وأكد العبد فى بيان أن الإرهاب لا دين له بعد قتل مصلين في كنائس ومساجد، والجناة أبعد ما يكون عن حقيقة الإسلام، الذي حرّم سفك الدماء والتخريب.
وتساءل العبد كيف يمكن استهداف مسجد يقام فيه الصلاة والعبادة باسم الدين ؟ وإلى أى سند شرعي استند هؤلاء المجرمون باستهدافهم لبيت من بيوت الله ؟مؤكدًا أن الإرهاب لا دين ولا وطن ولا عقل له، فقد استهدف كنيسة والآن يستهدف مسجدا مما يؤكد أن أصحاب هذا الفكر لا يقدسون شيئاً إلا الإجرام والإرهاب.
وطالب العبد بالضرب بيد من حديد على كل من يمول الجماعات الإرهابية المتطرفة، وضرورة تكاتف البرلمان وجميع مؤسسات الدولة ضد هؤلاء المجرمين، مضيفًا أن الله بعث نبيه رحمة للعاملين، وقال في كتابه الكريم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، مطالبًا بتكاتف كل الجهود الإقليمية والدولية لدحر الإرهاب ومواجهة جميع أصحاب المناهج المنحرفة.
وتقدم العبد بالعزاء لأهالى شهداء سيناء وإلى مصر كلها، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.