قال محمد أبو حامد ، عضو لجنة التضامن الإجتماعى بمجلس النواب، إن حادث قرية الروضة، أسفر عن استشهاد 27 طفلا، يؤكد أننا أمام جريمة من جرائم الحرب ، والتى تصنف ضد الإنسانية ، وهذا يؤكد أن الإرهاب الذى لا يفرق بين شباب أو شيوخ أو أطفال، ولن يعرفوا أسمى معانى الرحمة بالأطفال، وهذا لم يحدث فى تاريخ مصر الحديث أن يكون هناك استشهاد بهذا الرقم الكبير من المواطنين الأبرياء .
وأضاف عضو لجنة التضامن بمجلس النواب فى تصريح لـ"برلمانى" أنه لابد على الدولة أن توثق هذه الحالات بصور وأرقام كاملة ، وأن يتم تقديمها للمنظمات العالمية ، ليثبتوا أمام العالم أن مصر تواجه إرهاب ليس فقط يقتل فى الجيش والشرطة ، بل ينال من الشعب المصرى جميعا ، مشيرا إلى أنه لابد من تحرك عالمى كبير ومخاطبة كل من مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الكبرى العالمية ضد ما حدث فى هذه الجريمة .
وتابع أنه لابد من مقاضاة كل من قطر وتركيا وكل من يدعم ويمول الإرهاب ، أو يثبت تورطها فى جرائم حرب التى وقعت فى الروضة ، ويجب على مسؤولي الدولة أن يتخذوا إجراءات حاسمة فى إطار القانون الدولى، ضد الدول المتورط فى تمويل الجماعات الارهابية وتحريكها، بالإضافة إلى مخاطبة منظمات الأطفال واليونيسيف بعدد موثق بالصور والفيديوهات عن الأطفال الذين استشهدوا فى هذا الحادث الإرهابى، موضحا أنه سيقدم طلبا لمجلس النواب بأن يوفد عدد من أعضاء مجلس النواب للتحرك عالميا لمخاطبة هذه المنظمات بالوثائق التى تؤكد أن هناك مواجهة كبرى مع الإرهاب فى مصر .