وأكد "النويشى" أنه تقدم بمذكرة لوزير الاسكان بتاريخ 21 نوفمبر 2017 بشأن الكارثة الذي قام بتصعيدها المهندس شريف حبيب "محافظ بني سويف" وقد أشر بكتاب وارد رقم 18900 "م.السيد العشرى ، م.ايهاب خضر ، سرعة اتخاذ اللازم فورآ لتنفيذ الحل العاجل وتدبير التمويل" إلا أن التقاعس والسلبية كانا سيد الموقف.
وقال "النويشى"، فى بيان صادر عنه، اليوم ، إن أكثر من 150 ألف نسمة مهددون بالتشرد فى قريتي الميمون ونزلة الجنيدى بمركز الواسطى، إذ يضطرون لمغادرة منازلهم خوفا من انهيارها على رؤوسهم، علاوة على خطر انتشار الأمراض الوبائية، بسبب الحالة التى وصلت لها القريتان وأنهم يعيشون وسط برك ومستنقعات الصرف الصحى التى ضربت المنازل والمدارس والمساجد والكنائس والمصالح الحكومية، والتي تسببت في كارثة بيئية لأبناء القرية الذين أصابتهم الأمراض الوبائية والمعدية بعد انتشار الناموس والحشرات الزاحفة بسبب الرائحة الكريهة الناتجة عن هذه البرك والمستنقعات المنتشرة في شوارع القرية والمنازل والمساجد بعد أن حاصرتها البرك من كل الاتجاهات.
يذكر أن قرية "الميمون" التابعة لمركز الواسطى، أكبر قرى محافظة بنى سويف، ومن أكبر قرى الجمهورية مساحة وتعدادا، إذ يتجاوز عدد سكانها 150 ألف نسمة، ويمر الطريق الزراعى "القاهرة/ أسيوط" من القرية ليقسمها لشطرين شرقى وغربى، ويعيش سكانها وسط برك ومستنقعات الصرف الصحى التى ضربت منازلهم مؤخرا.