جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، لمناقشة دعم الرسالة الاعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الافريقية، حيث تناقش يوم الأحد هذا الملف فى حضور رؤساء تحرير كل من صحف الأهرام، السياسية الدولية، الأهرام العربي، الأهرام إبدو، الأهرام ويكلى، الأهرام الاقتصادي الديمقراطي، ومدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية.
وشدد "فليفل"، على ضرورة اهتمام وسائل الإعلام عامة، ومؤسسات الصحف القومية بوجه خاص، بأفريقيا، والعودة إلى الاهتمام بالملفات الإفريقية، كذلك ضرورة إيفاد مراسلين فى جنوب أفريقيا ودول حوض النيل.
وتابع: "نزيد أن تخرج أخبار أفريقيا من خلال الصحافة المصرية، وأن يكون للمؤسسات الصحفية الكبري، مثل الأهرام، إصدار خاص بإفريقيا، أسوة بمجلة الأهرام العربي ، بهدف التركيز على العلاقات المصرية الإفريقية، وإجراء حوارات مع رؤساء إفريقيا الذين يقومون بزيارة مصر.
وعقب محمد صابرين، مدير تحرير جريدة الأهرام، بتأكيده أن السياسة هي فن الممكن، والسياسة الخارجية المصرية يشوبها "الرومانسية وتعيش على أنغام الماضى"، كما لو أن العالم توقف منذ هذه الفترة الوردية ولم يتحرك بعدها.
وطالب بتعزيز الصادرات المصرية لإفريقيا، خصوصاً أنها ليست قارة أزمات، أو مجاعة، لكنها فرصة لإقامة الاستثمارات، مشيراً إلى أنه نظراً للظروف الصعبة التى تمر بها المؤسسات الصحفية، قررت استبدال المكاتب فى غفريقيا بالمراسلين، بسبب ضعف الإمكانيات المادية التى تؤثر بدورها على أبعاد الدور الإعلامى فى أفريقيا.