وأضاف "العرابى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن العالم يقف مستغربا للموقف الأمريكى، ويجب على الإدارة الأمريكية مراجعة إجراءاتها السياسية وتعدل سياساتها لصالح المجتمع الدولى والقانون والشرعية الدولية.
وأشاد "العرابى" بالدور الذى لعبته الدبلوماسية المصرية فى قضية القدس، موضحا أنها كشفت الموقف الأمريكى أمام العالم، وأن زيارة نائب الرئيس الأمريكى للقاهرة سيكون فى موقف الدفاع عن قرارات الإدارة الأمريكية الخطأ وسيحاول إيجاد مخرج ومبرر أمام العالم لقرارات ترامب.
وأكد أن تصويت 4 دول دائما العضوية لصالح القرار المصرى يعكس مدى رفض القرار الأمريكى والتعاطف مع الفلسطينين، بما فيها الدول الغربية القريبة من السياسات الأمريكية.
يذكر أن 14 دولة صوتت لصالح قرار مصر حول القدس بمجلس الأمن فيما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الـ"فيتو" ضد القرار.
وينص مشروع القرار المصرى على أن أى قرارات أحادية لن تغير وضعية القدس وليس لها أى أثر قانونى ويجب إلغاؤها.
كان السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر فى الأمم المتحدة، قال خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار مصرى بشأن القدس، إن مشروع القرار يؤكد فى فقرته العاملة، أن أى قرارات تغير أو تحاول تغيير الشخصية والحالة والتركيب الديموغرافى لمدينة القدس الشريف ليس لها أى أثر قانونى وتعتبر باطلة، وكأن لم تكن، ومن ثم ينبغى التراجع عنها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف أبو العطا، أن مشروع القرار يطالب كل الدول بألا تؤسس بعثات دبلوماسية فى مدينة القدس الشريف وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، كما يطالب كل الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس وألا تعترف بأى أعمال أو إجراءات تتعارض مع تلك القرارات.