وقال النائب في طلب الإحاطة : "محطة مياه معالجة الصرف الصحي بالإسماعيلية تعتبر محطة معالجة أولية والتي تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي الناتج عن مدينة الاسماعيلية، ومن ثم يتم إستكمال باقي مراحل المعالجة بمحطة معالجة سرابيوم، وصُممت هذة المحطة لإستيعاب الكثافة السكانية بمدينة الاسماعيلية حتى التسعينيات فقط ضمن منحة أمريكية تضمنت إنشاء عدد من محطات الصرف الصحي والكهرباء آنذاك، ومن ثم أصبح ناتج الصرف الصحي بمدينة الاسماعيلية الزائد عن القدرة الاستعابية للمحطة يتم تصريفه في أحد البحيرات الهامة في الاسماعيلية والتي تمثل ثروة إقتصادية لسكان المحافظة ويعتمدون عليها في سد إحتياجات السكان من الثروة السمكية، غير أن يقع كثير من الشواطئ على حرم هذة البحيرة الملوثة بالصرف الصحي غير المعالج".
وأضاف عمارة "كان من ضمن عقد إنشاء هذة المحطة أن يتم عمل صيانة دورية لها بمعرفة الشركة الأمريكية المسؤولة عنها، وبمجرد إنتهاء عقد الصيانة بدأ الإهمال يضرب أركان المحطة وزادت نسبة الإعطال المتكررة الناتجة عن سوء الصيانة، وضعف الإمكانيات المتاحة للمحطة، وقلة الموارد وقطع الغيار وعدم إحلال وتجديد الموارد المتقادمة والمتهالكة، ومع تفاقم مشكلة الصرف الصحي بالاسماعيلية، وزيادة الضغط على الشبكة بالمدينة أصبحت هذه القضية تمثل خطرا داهم يهدد سكان وأهالى مدينة الاسماعيلية بسبب زيادة نسبة التلوث الناتجة عن هذه المحطة، مما يحتاج الأمر الى تدخل عاجل لإحلال وتجديد وحدات المحطة الهالكة وإضافة وحدات جديدة لإستيعاب الصرف الزائد والذي يتم تصريفه في البحيرات المجاورة".
وأردف، "محافظة الاسماعيلية تشهد تنفيذ عدة مشروعات قومية عملاقة فيجب أن تتلائم البنية التحتية للمحافظة مع هذة المشروعات".