ويعد هذا الاجتماع الذى حضره جميع أفرع الأسرة من الشخصيات الوقورة والحكيمة، هو الأول من نوعه منذ الأزمة القطرية وقطع العلاقات مع الدوحة من قبل الرباعى العربى "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، بهدف تضامن حكماء الأسرة وتكاتف أبنائها للعمل على إنقاذ قطر.
وأكد المشاركون فى الاجتماع توافقهم الكامل وغيرة الأسرة على وطنهم قطر، والرغبة فى إنقاذها واستقرارها، كما حرصوا خلاله على تبادل التهانى بمناسبة اليوم الوطنى القطرى وتمنياتهم بعودة قطر إلى الحضن الخليجى والعربى.
وفى السياق نفسه، فقد أرسل سلطان بن سحيم، تهنئة للشعب القطرى بمناسبة اليوم الوطنى، وأكد أن الاحتفال الحقيقى سيكون يوم عودة قطر لعروبتها والحضن الخليجى، معلنًا خلال كلمته بالاجتماع أن أبناء قطر فى الداخل والخارج على قلب رجل واحد، متعهدًا بأن قطر ستعود قريبًا لنسيجها الخليجى، فيما قال إن قرارات سحب الجنسيات من بعض شيوخ القبائل القطرية من قبل سلطات البلاد مرفوضة.