وأردفت رزق الله، فى بيان لها اليوم شهد محصول القطن المصرى أكبر تراجع فى تاريخه الممتد أكثر من مائة عام، من حيث مساحة الرقعة المزروعة والأصناف النادرة الجيدة التى نتميز بها وسط كبار زارعى الأقطان فى العالم، ويحدث ذلك بينما نرفع شعارات النهضة الكبرى وإعادة البناء والمشاريع العملاقة، ويعانى اقتصادنا من عجز كبير فى ميزان المدفوعات بسبب الاتجاه لاستيراد كل ما نستهلكه والتوقف عن الإنتاج.
وتساءلت عضو مجلس النواب، هل المشاريع العملاقة التى نرجوها لا تشمل إحياء ورعاية الإمكانات الموجودة لدينا بالفعل وتعظيم الموارد المتاحة؟ وهل المشروعات العملاقة لا تشمل الزراعة المصرية التقليدية؟
وأوضحت رزق الله، أن العالم كله يتهافت على القطن المصرى وأى مساحات يمكن زراعتها بالأصناف النادرة الجيدة التى نتميز بها ستحقق مكسبا كبيرا وتسهم فى اعتدال الميزان التجارى وستحقق دخلا للبلاد من العملات الأجنبية وستعيد لمحصول مصرى رئيسى ازدهاره، فلماذا لا تستثمر الدولة فى الفلاحين وفى محصول القطن؟ لماذا لا توجد خطة طموحة لاستعادة العرش العالمى الذى فقدناه لتحقيق مكاسب بالجملة.
وطالبت عضو مجلس النواب بدعم حقيقى لمزارعى القطن، ودعم الفلاحين والزراعة المصرية بشكل عام، فهم خط دفاعنا الأول وبدون رعايتهم نتكبد مليارات الدولارات فى استيراد كل ما نأكل.