وقالت النائبة إلهام المنشاوى مقدمة طلب الإحاطة: "إن الحكومة المتسببة فى أزمة البنسلين لأن الدنيا كلها كانت بتقول إن فى أزمة وكان فى تصريحات حكومية على الشاشات تقول مفيش أزمة، وبدأت الناس تقول لنا إن مفيش بنسلين اللى بيتباع بـ8 جنيهات وإن فى بدائل بـ150 جنيها فى السوق السوداء وفِى عقار تركى بـ185جنيها، مشاكل الدواء مستمرة، لكن موقف الوزارة كان غريب بنفى حدوث أزمة".
وتابعت المنشاوى: "لما أكلم الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، متردش عليا وابعتلها رسالة واتس اب متردش وابعت لها رسالة عادية على الموبايل بقولها ردى للأهمية انا فلانه متردش، وكلمت وكيل الوزارة فى الإسكندرية الذى وعدنى بتوفير البنسلين فى الصيدليات وبعتنا الناس ومكنش فى أى تحرك".
من جانبه، قال الدكتور أحمد العرجاوى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن المشكلة عند الحكومة مش عند شركات الأدوية، والوزارة بها قطاع الصيدلة وبهإادارة اسمها ‘دارة النواقص، وأصدرت تقرير منذ أشهر عن طريق الإدارة المركزية، بأن هناك بدائل.
وتابع "العرجاوى": "الإدارة المركزية متورطة فى أزمة البنسلين ومعايا مستندات على ذاك، واتهم الحكومة بالإضرار العمدى بصحة المواطن المصرى ، ولولا اننا ننتج البنسلين وكنا بنرسل بنسلين لليمن ومن ثم أعدنا الشحنة لكان المواطن المصرى فى أزمة كبيرة لا يعلم حدودها إلا الله".
وحمل شركة اكديميا، المسئولية عن أزمة البنسلين لأنها تتحكم فى 90٪ من انتاج البنسلين، وطالب بتأجيل المناقشات لحين حضور الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة وليس شركات قطاع الاعمال كما هو الحال، إلا أن حضور رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية دفع اللجنة لاستكمال المناقشة.