وأشارت الصحيفة، إلى أن الاتفاق الذى تم فى يوليو الماضى، كان جزءا من جهود وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون للتوصل إلى اتفاق بين قطر والسعودية، بشأن الاتهامات الموجهة لإمارة تميم بتمويل الجماعات الإرهابية، لكن لم يتضح طبيعة الاتفاق.
وقال النواب الجمهوريون جيم بانكس، ودون دسسانتيس، وسكوت بيرى، وروبرت بينجير، فى خطاب لوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى 14 ديسمبر، تم الكشف عنه الأربعاء، إن الشعب الأمريكى له الحق فى معرفة ما الخطوات التى تقوم بها قطر لردع "الإرهاب الإسلامى".
وقد أطلع النواب الأربعة على الاتفاق فى مبنى مؤمن تأمين خاص تابع للكونجرس، لكن يظل الاتفاق سريا. وكتبوا فى خطابهم يقولون "قرار إضفاء السرية على الوثيقة مع الإشادة علانية بتقدم قطر فى الوفاء بالتزاماتها يجعل من المستحيل أن يحكم الرأى العام على التزام قطر".
كان الرئيس دونالد ترامب، وعلى العكس من وزير خارجيته ريكس تيلرسون، قد تبنى موقفا مناهضا لقطر، وقال فى بداية أزمتها مع الدول العربية "خلال جولتى الأخيرة فى الشرق الأوسط ذكرت أنه لم يعد من الممكن تمويل الإيديولوجية الراديكالية. وأشار الزعماء إلى قطر".