وأضافت "عبدالحليم" فى بيانها، أنه تم التقاط صور هذه المخلفات وإرسالها إلى البرلمان للتحقيق فيها، مؤكدة على أن ذلك يحدث تحت سمع وبصر عميد كلية طب المنصورة ورئيس جامعة المنصورة ووكيل كليه طب المنصورة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع ومدير عام مستشفى المنصورة الجامعى، تمت هذه الواقعة دون أن يكون هناك رقيب أو حسيب.
وتابعت عضو مجلس النواب: "ما اقترفته قيادات جامعة المنصورة يشكل جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة قانونية يعاقب عليها قانون البيئة وقانون العقوبات المصرى، متساءلة : كيف تم ذلك!!"، مناشدة وزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات بفتح تحقيق موسع حول هذه الواقعة التى باتت ضمن ملفات المخالفات التى تزداد يوما عن يوم بسبب الإدارة الفاشلة لجامعة المنصورة.