هنأ نواب البرلمان البابا تواضروس، والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وحرصوا على التوجه للكنائس لتقديم التهنئة، وأشادوا بالجهود الأمنية المبذولة من قبل قوات الجيش والشرطة فى تأمين الاحتفالات وأن هناك خطة أمنية على اعلى مستوى تم وضعها وتنفيذها على أرض الواقع لتأمين الكنائس.
فى البداية وجه النائب تادرس قلدس، التحية والشكر للقوات المسلحة ووزارة الداخلية قيادة وأفراد على ما بذلوه من مجهود عظيم وملموس خلال الأيام التى سبقت الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، قائلا: "وجدنا تأمينا على أعلى مستوى بث فى قلوبنا الطمأنينة بأن أعياد الميلاد سنحتفل بها اليوم دون إرهاب أو خوف منه".
وأشار قلدس، إلى أن عيد الميلاد المجيد هو عيد المصريين جميعا وليس فقط خاصا بنا نحن المسيحيين وهذا ما لمسناه وما نلمسه دائما من أخوة الدم والوطن، وبإذن الله تكون أعيادنا كلها خير وسلام وفرحة للمصريين جميعا.
كما هنأ النائب خالد مشهور، الأخوة الأقباط بأعيادهم المجيدة متمنيا لهم ولمصر السلام والسعادة، وأن تكون أعياد المصريين فى أمن وأمان.
وأشاد مشهور، بالتأمين عالى المستوى لدور العبادة والمزارات المسيحية، حيث يوجد تنسيق أمنى على أعلى مستوى، من قبل الجهات المعنية، لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث ظهر ذلك فى الانتشار الأمنى الواسع ووجود حرم أمنى يمنع أى شخص من الاقتحام مما أشعر المصريين بدقة التأمين.
وفى نفس الصدد أشاد النائب أحمد مصطفى، بتأمين الكنائس خلال أعياد الميلاد المجيد قائلا: "الداخلية قامت بمعالجة الثغرات الأمنية فى تأمين الكنائس المصرية".
وأضاف مصطفى، إلى أن الاحتياطات الأمنية كانت على أعلى مستوى، وأن الداخلية وأفراد القوات المسلحة نجحوا نجاحا كبيرا فى تأمين دور العبادة المسيحية، وشجعت المسيحيين على الاحتفال بعيدهم وهم مطمئنون وسالمون من أى حادث يعكر صفو فرحتهم وفرحة الشعب المصرى كله.