وأضاف "العرابى"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الوفد أبلغ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عبر مساعد وزير الدفاع، رفضه لما تضمنته المذكرة التى يناقشها بالكونجرس الأمريكى بشأن أوضاع الأقباط فى مصر، متابعا: "أبلغناه رفضنا التام لها، وإعدادنا مذكرة للرد عليها".
وشدد عضو لجنة العلاقات الخارجية فى تصريحه، على أن الرسائل التى نقلها النواب للمسؤال العسكرى الأمريكى، أكدت أننا "لن نكون تحت رحمة أحد من المتربصين بمصر فى المجالس التشريعية الخارجية، وأنه لا يوجد رئيس جمهورية يذهب لافتتاح كاتدرائية مثلما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عيد الميلاد المجيد، وكان المشهد يومها فى الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية رسالة واضحة ترد على كل الدعاوى الباطلة".
وأوضح النائب محمد العرابى، أن مساعد وزير الدفاع الأمريكى رد عليهم مبديا بدهشته من اهتمام الرئيس السيسي بالأقباط، وسعادته بهذا، لافتا إلى أن كل هذا لا يظهر فى الإعلام بالخارج، ومطالبا بأن يكون هناك تواصل أكبر مع الكونجرس لتوضيح الإيجابيات.
وأكد "العرابى" فى ختام تصريحه، أنه طرح خلال الاجتماع رفضه لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص القضية الفلسطينية، واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكان رد المسؤول العسكرى الأمريكى بأن الرئيس دونالد ترامب لم يحدد الشكل النهائى للقدس، وأن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بدفع عملية السلام فى المنطقة.