وأضاف "عابد"، فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي، رصد بالأرقام والحقائق حجم التطور الذى شهدته مصر فى مختلف المجالات، دون إغفال مجال واحد، متابعا: "السيسي تولى الحكم فى وقت كان إجمالى الاحتياطى النقدى 16 مليار دولار، مع عجز حاد فى الميزان التجارى، انخفض الآن بمقدار 20 مليار دولار، بجانب انخفاض معدلات البطالة وارتفاع الاستثمارات الأجنبية".
وأكد "عابد" رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن السيسي، لم يهتم بشعبيته قدراهتمامه بتأسيس وبناء مصر قوية ومستقرة، بدليل اتخاذه قرار الإصلاح الاقتصادى الذى لم يجرؤ أى رئيس سابق على اتخاذه خوفا على شعبيته، بجانب اهتمامه بالمرأة والشباب، والدليل أن المرأة تُمثل 15% من البرلمان، و20% من الحكومة، إضافة إلى اهتمامه الكبير بملف حقوق الإنسان وتحسين أوضاعها فى مصر، بدليل قوائم الإفراج عن الشباب المحبوسين، والعمل على المتابعة الجادة والدورية لهذا الملف المهم فى مختلف المؤسسات وعلى رأسها وزارة الداخلية.
وأشار "عابد" فى بيانه، إلى أن الرئيس السيسي، سعى أيضا للتخفيف من حدة هذه الإجراءات على المواطنين، بتحسين وضع السلع التموينية، ورفع حد الإعفاء الضريبى، وغير ذلك من الإجراءات، إضافة لمشروع "تكافل وكرامة" ورفع مستوى المعاشات فى إطار تحسين أوضاع المواطنين، خاصة محدودى الدخل، مستطردا: "كلمة الرئيس السيسي فى افتتاح مؤتمر حكاية وطن تدل على أنه رجل يفى بوعوده، وأن إنجازاته فى كل المجالات لا تخفى على عاقل، وأنه رجل يقدر العمل الجماعى ويحمل طموحات شعب مصر العظيم".
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال علاء عابد، إنه يؤكد وما زال أن الرئيس السيسي هو الأنسب والأجدر بقيادة سفينة الوطن فى الوقت الحالى والوصول به إلى بر الأمان، لافتا إلى أنه نجح خلال فترته الرئاسية الأولى فى تنفيذ المهمة التى كلفه بها شعب مصر العظيم، وهى إنقاذ الوطن والحفاظ على حاضره ومستقبله، وأنه نجح فى الحفاظ على مصر وأن يعيد لها مكانتها العالمية بين الدول، فى ظل التخبطات التى عصفت بكثير من الدول العربية منذ بداية ثورات الربيع العربى، وأنه وقف مع قواتنا المسلحة والشرطة المصرية ومعهم شعب مصر المتاسك سدا منيعا فى وجه الإرهاب.
وشدد "عابد" على أن الرئيس السيسي، ومعه شعب مصر العظيم، كانوا واعين لما يحاك لمصر، ومحاولات قوى الشر والظلام بعد ثورة 25 يناير التى أتت بطموح الشعب المصرى للتغيير نحو الأفضل، لافتا إلى أن هذا الوعى جنّب مصر مصيرا مظلما كما حدث فى بعض الدول، وأن الرئيس السيسي ذكر أن مصر هى الهدف الرئيسى، والجائزة الكبرى لمن أراد بهذه الأمة شرا، وأن الشعب العظيم كان بالمرصاد لما يدبر لبلاده، متابعا: "الرئيس السيسي نجح فى خفض نسب البطالة، واهتم بالصناعة، وقام بإنشاء شبكة طرق وأنفاق هائلة، وأيضا إنشاء محطات توليد للكهرباء ومياه الشرب، والمطارات والموانئ، ونفذ عددا من المشروعات خلال الفترة الماضية بنحو غير مسبوق، بسرعة ومعدل إنجاز تلك المشروعات".
واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بيانه بالقول، إن ما عرضه الرئيس السيسي حول زيادة الاحتياطى النقدى وانخفاض عجز الميزان التجارى وانخفاض معدلات البطالة والتضخم، وتراجع عجز الموازنة، وارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والقضاء على ظاهرة العشوائيات والمناطق غير الآمنة وتوفير المسكن الملائم للمصريين، والاهتمام بالزراعة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الاستزراع السمكى، والاهتمام بالشباب، هو أكبر دليل على نجاح الرئيس السيسي، وتأكيدا على أنه الأنسب والأجدر لقيادة مصر، واستكمال رؤية مصر 2030، ووضع مصر فى مصافى الدول.
