وقال النائب فى بيان له، أن انعقاد اللجنة المصرية- الإثيوبية على المستوى الرئاسى لأول مرة، يؤكد على عزم القيادات السياسية لكلا البلدين على وجود نقاط تفاهم مشتركة والتوصل إلى سبل لحل الأزمة، وهو الأمر الذى ينعكس إيجابيا على الرأى العام المصرى والإثيوبى.
وأضاف النائب، أن مصر وأثيوبيا بينهما كثير من تحديات التنمية المشتركة، حيث إن التعداد السكانى فى إثيوبيا وصل إلى 98 مليون نسمة، فى الوقت الذى وصل فيه التعداد السكانى فى مصر إلى 96 مليون نسمة، وهذه الزيادة المطردة فى حجم السكان انما يدفع بمصر وأثيوبيا إلى الاهتمام بالتنمية لمواجهة الزيادة السكانية والفقر الغذائى، وهو الأمر الذى يفتح العديد من مجالات التعاون المصرى – الإثيوبى والاستفادة من الخبرات المتبادلة.
وأكد أنه لا يوجد ما يعكر صفو العلاقات المصرية – الإثيوبية، فقدم العلاقات التاريخية بين البلدين وعمق التواصل بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية – و الكنيسة الإثيوبية، أنما تؤكد على استمرار العلاقات الودية بين البلدين و تعزيز المصالح المشتركة، وهو الامر الذى يزداد تأكيدا مع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى فى الفترة الحالية لمصر.