النائب محمد أبو حامد: مقاطعة الانتخابات انقلابا على الدستور ومحاولة لضرب الاستقرار

انتقد النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، البيان الصادر عن عدد من الشخصيات السياسية المعارضة ودعوتهم للمواطنين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا على أن الدعوة تعد انقلابا واضحا على الدستور المصرى ومؤسسات الدولة المصرية، ومحاول لضرب استقرارها.

وقال "أبوحامد"، فى تصريح لـ"برلمانى"، إن هذا البيان يؤكد على أن ما فعله هؤلاء بشأن الانتخابات الرئاسية خلال الفترة الماضية مجرد مسرحية ونية مبيتة وقرار محدد بالانسحاب من إجل إيحاء العالم أن مصر دولة لا دستور ولا قانون بها، مضيفًا: "لو تأملنا الأسامى الموقعة على بيان المقاطعة ستجد أن عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد أنور السادات لهما مواقف مخزية منذ ثورة 25 يناير، أما عصام حجى وهشام جنينة فهدفهما هو خلق معركة ليجدا لأنفسهما مكانا باعتبارهما شخصيات مؤثرة".

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الشخصيات لا شعبية لها وليس لها تأثير فى الشارع المصرى، مشيرًا إلى أن هدفهم الرئيسى التشكيك فى القيادة المصرية وإعادة مصر إلى مرحلة اللادولة، مطالبًا مؤسسات الدولة باستخدام كافة الوسائل من أجل حشد جموع المواطنين على الصناديق الانتخابية بأعداد ضخمة لمواجهة محاولات البعض فى الداخل والمدعومة بقوة من الخارج ضرب استقرار مصر السياسى.

كان عدد من الشخصيات قد أصدروا بيانًا دعوا من خلاله "جموع الشعب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية كليًا، وعدم الاعتراف بأى مما ينتج عنها"، زاعمين أنها فقدت الحد الأدنى من شرعيتها، بالإضافة إلى وقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات..

ووقع على البيان رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسنى، والرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات المستشار هشام جنينة، ومستشار رئيس الجمهورية الأسبق، عصام حجي.