وأشار "إسماعيل" خلال تصريحات لـ"برلمانى" إلى أن موقف محمود رفعت فى الاستعانة بالجهات الأجنبية والتحريض ضد الدولة المصرية ليس وطنيا، ولا يمكن أن يكون هذا الشخص مصريًا ويبدو أنه يبحث عن الشو الإعلامى ومحاولة الظهور فقط، موضحا أن سامى عنان وخالد على وغيرها ليسوا مرشحين للرئاسة، لأن المرشح هو من يتقدم بأوراق ترشحه رسميًا ويتم قبوله من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف النائب: "رجال القوات المسلحة حين يحالوا للمعاش يتم تنظيم خروجهم بحيث هناك من يظل على قوة الاستدعاء وبالتالى يظل تابعا للقوات المسلحة وحين يعلن ترشحه لأى انتخابات يجب أن يحصل على موافقة فى ضوء قواعد وقوانين القوات المسلحة"، موضحا أن القوات المسلحة والهيئة الوطنية للانتخابات اتخذتا القرار المناسب لأن ترشح سامى عنان فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو على قوة القوات المسلحة كان من المحتمل أن يؤدى إلى الطعن على الانتخابات ودخول الدولة فى دوامة جديدة رغم المحاولات الحثيثة، التى تم بذلها لاستقرار مفاصل الدولة ودفع عجلة التنمية.
وقد استعان محمود رفعت الذى كان مسئولا عن حملة سامى عنان فى الخارج، بجهات أجنبية للتحريض ضد مصر، وتشويه النظام المصرى فى الخارج، وذلك على طريقة جماعة الإخوان الإرهابية قانونا.
واستغل محمود رفعت –الذى يتباهى دائما بقربه من سامى عنان- لقاءه بعدد من أعضاء مجلس العموم البريطانى وآثار قضية سامى عنان بهدف التحريض ضد الدولة المصرية.
ونشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى تغريده تكشف حقيقة تحركاته فى الخارج، مشيرا إلى أنه ذهب اليوم إلى مبنى البرلمان البريطانى، مضيفًا :"تي وصلتها منذ ساعات حيث يوم حافل بلقاء عدد كبير من أعضاء البرلمان_البريطاني لصياغة موقف دولي من محفل دولي هام لقضايا سامي عنان، زاعما أن تحركاته لاقت ترحيب وتأييد من جانب أعضاء العموم البريطانى.
محمود رفعت منسق حملة سامى عنان فى الخارج