وقالت شادية ثابت، فى بيان صادر عنها، اليوم الأحد، إن الحكومة استجابت لتنشيط ملف السياحة العلاجية، إذ عُقد الاجتماع الأول للجنة العليا للسياحة العلاجية بعد تشكيلها الجديد بقرار رئيس مجلس الوزراء، فى مقر مجلس مدينة شرم الشيخ، ووعد الوزير بعقد اجتماعات تالية لتحديد الدول المستهدفة بنشاط اللجنة، والتخصصات الطبية التى ستعمل عليها، والمستشفيات التى ستستضيف المرضى القادمين من الدول المختلفة، واختيار الشخصيات العامة ضمن تشكيل اللجنة العليا، ومناقشة تفعيل تأشيرة السياحة العلاجية، وتبادل تدريب الأطباء.
وأوضحت عضو مجلس النواب فى بيانها، أن السياحة العلاجية ستدر دخلا يؤثر فى زيادة الناتج المحلى لقطاع السياحة، ما يستدعى الاهتمام بها، إذ تمثل السياحة العلاجية نسبة تتراوح بين 5 و10% من حركة السياحة العالمية، ما يعنى القدرة على زيادة أعداد السياح المتوقعة لمصر، واستعادة دورها الريادى فى هذا المجال، كما أن السائح العلاجى يتميز عن السائح العادى بطول مدة إقامته، إذ تتراوح فترة الإقامة بين أسبوعين وأربعة أسابيع، وقد تصل إلى خمسة أو ستة أسابيع، وغالبا ما ينصح الأطباء هؤلاء السائحين بالراحة عشرة أيام أخرى أو أكثر قبل العودة لأعمالهم، وهذه المدة الإضافية يقضيها أكثرهم كسائحين عاديين.
وأضافت شادية ثابت، أن مصر كانت ملجأ للسياحة العلاجية فى وقت سابق، ولديها من الفرص والإمكانيات ما يكفى لوضعها على خريطة السياحة العالمية، للحصول على نصيبها العادل من حجم السائحين الوافدين للعلاج، وأن مصر ينتشر بها ما يقرب من 1356 عينا للمياه الكبريتية والمعدنية موزعة على أنحاء مصر، وبها مستشفيات متطورة ومعامل تحاليل متقدمة، يمكن استغلالها فى تقديم الخدمة الصحية للسائحين فى إطار برنامج شامل لزيارة المناطق السياحية والإقامة الفندقية للمريض ومرافقيه.
وطالبت النائبة فى بيانها، بتعريف السائح بإمكانات الخدمة الصحية فى مصر، من استشفاء فى العيون الكبريتية ورمال أسوان والعلاج بالطمى، ومشافى الصحة النفسية، إضافة لعمليات زراعة الكبد والغسيل الكلوى وزراعة الكلى والقرنية وعلاجات الكتراكت، كما أكدت ضرورة استغلال مشافى الصحة النفسية وتشجيع إنشائها فى شرم الشيخ، والحمامات الكبريتية لعلاج الأمراض الجلدية فى حلوان، وحمامات فرعون برأس سدر، واستعمال حمامات الطمى فى العلاج الطبيعى، وأسلوب الدفن فى الرمال بأسوان للعلاج من الأمراض الروماتيزمية، وعلاج مرض الصدفية بالدفن فى رمال سفاجا، فمصر تنفرد بعديد من أماكن الاستشفاء الطبيعية.