وأضاف أبو الغار فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه لم يجتمع بمصطفى النجار فى أى حزب سياسى من قبل وليس له أى علاقة به، متابعا: "فى حياتى كلها لم أتلق ولو مليما واحد أو أى تمويل من أى شخص".
وتابع: أى تمويل من الاتحاد الأوروبى يكون مثبوتا بداخله وكذلك يكون مثبوتا لدى الحكومة المصرية، وأتحدى أن أكون قد تلقيت أى تمويل من أي شخص في حياتي.
وكان البرلماني مصطفى بكرى قد كشف فيما أسماه فضيحة تمويلية مدوية لاثنين من النشطاء السياسيين، فى كلمته أمام المؤتمر العام الأول لحزب حماة الوطن لإعلان فوز رئيس الحزب الفريق جلال الهريدى، ولتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، عن قصة مثيرة للناشطين، اللذين كانا من الشخصيات البارزة خلال ثورة 25 يناير 2011.
قال بكري، إن الناشطين أجريا اتصالا بالفريق جلال الهريدي في هذا الوقت من العام 2011 بصفته رئيسا لجمعية إسكان ضباط الصاعقة، وطلبا الاجتماع به لأمر هام، وحين التقي بهما فوجئ بهما يبلغانه بأن تمويلا ضخما سيصلهما من الاتحاد الأوروبي، وأنهما يريدان إدخاله إلي مصر من خلال حسابات جمعية الإسكان لضباط الصاعقة، وذلك مقابل نسبة كبيرة من الأموال لصالح جمعية الإسكان.
ومضي بكري يقول، إن الفريق جلال الهريدي رفض عرضهما المشبوة، ولقنهما درسا فى الوطنية، قائلا لهما "نحن نبذل الدم لصالح وطننا دون مقابل".
عند ذلك علت صيحات الآلاف من الحاضرين في القاعة، مطالبين مصطفي بكري بكشف أسماء الناشطين، إلا أنه رد على هتافاتهم بالقول "إن الفريق جلال الهريدي هو صاحب الحق الوحيد فى الإعلان عن اسميهما".. وهنا وقف الفريق جلال الهريدي ليؤكد صحة الواقعة، ويكشف عن اسميهما، وهما "محمد أبو الغار" الذى كان رئيسا للحزب المصرى الديمقراطي، و"مصطفى النجار" القيادى بالحزب.