هاجم النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب عن الجيزة، منظمة العفو الدولية "أمنيستى" وتقريرها حول العملية الشاملة "سيناء 2018"، وما تضمنه من ادعاءات وأكاذيب بحق القوات المسلحة، معتبرا هجومها على مصر بتقارير مشبوهة ومزيفة اعتادت إصدارها منذ 30 يونيو، دليلا قويا على دعمها للحركات الإرهابية والجماعات المتطرفة، وأنه يجب التصدى لها بكل الوسائل القانونية، ومخاطبة المؤسسات المعنية بمثل هذه المنظمات التى تدعى أنها حقوقية.
وأضاف "دسوقى"، فى بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن تقارير منظمة العفو الدولية، وقبلها "هيومان رايتس ووتش"، تعتمد فى مصادرها على عناصر إرهابية وأعضاء بجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية، كما يتضح من التقرير المراوغة وعدم الدقة فى الحصول على المعلومة، بلجوئها لمصادر وهمية ومجهلة، واعتمادها على شخصيات غير محددة تصفها بـ"شهود عيان"، ما يؤكد تضليلها وتزييفها للحقائق.
وأشار عضو مجلس النواب فى بيانه، إلى أن منظمة العفو الدولية "أمنيستى" وغيرها من المنظمات لا حق لها فى مساءلة أى دولة عن أوضاعها الداخلية، خاصة فى حالة مثل حالة الحرب التى تخوضها مصر مع الإرهاب، فهى ليست حربا بين بلدين وجيشين، وإنما حرب بين وطن وقوى ظلامية، ما يجعلنا نشكك فى نزاهة تقارير هذه المنظمة المشبوهة، متابعا: "دى منظمات فاشلة ومأجورة وسيناريوهاتها مكشوفة ولازم نسعى لإغلاقها ومحاسبتها قانونيا".
وأكد النائب محمد بدوى دسوقى، أن مثل هذه المنظمات بدأت تنفيذ أوامر اللوبى "الصهيو أمريكى" وقوى الشر، بعدما شرعت القوات المسلحة فى القضاء على المخطط الأكبر بالشرق الأوسط لتفتيت مصر، من خلال الوقيعة بين طوائف الشعب، وإظهار صور غير حقيقية عن قواتنا المسلحة والشرطة، إلا أننا نعى جيدا، وبات واضحا، أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء نهائيا على الإرهاب وإجهاض كل المحاولات الموجهة لضرب استقرار الأمن القومى لمصر، جرى التعامل معها بجدية، والإرهاب يلفظ أنفاسه.
وتساءل "دسوقى" فى بيانه، عن تقارير هذه المنظمة المشبوهة حول الدول الراعية والممولة للإرهاب، قائلا: "منظمة العفو الدولية فى النهاية ليست إلا أداة لتشويه الحقائق"، معتبرا أن هدف التقرير هو النيل من الجيش المصرى، وأن ما ظهر فيه مجموعة من الأكاذيب والأمور المتناقضة، وتناسى المعاناة التى لحقت بالشعب المصرى جراء الحرب على الإرهاب، والصمود أمام جماعات الشر، ومواجهة المخططات الشيطانية نيابة عن العالم.
ووجه عضو مجلس النواب رسالة شكر وتقدير للجيش المصرى والشرطة والقيادة السياسية، على ما يبذلونه من جهود للقضاء على الإرهاب، والنهوض بالدولة المصرية، والوقوف بكل قوة أمام كل أنواع المخاطر، وتقديم أسمى معانى التضحية، وبث الأمل والروح فى نفوس الشعب، مختتما بيانه بالقول: "لكم منى ومن جموع الشعب كل التقدير والحب والدعم على ما قدمتموه لنا، وبحر العطاء الذى لا ينقطع، وسنقف معكم بكل قوة ضد من تسول له نفسه تشويه صورة جيش الأمة العربية".
