وأضاف عضو لجنة الاتصالات لـ"برلمانى"، أن هذا المناخ الإلكترونى الأمن يستهدف تعقب الإهاربيين الذين يستخدمون المواقع الإلكترونية من أجل تحقيق اهدافهم المخربة سواء بتجنيد الشباب أو بالقيام بعمليات إرهابية تستهدف الأضرار بأمن وسلامة الوطن.
وأوضح قلدس، أن التطورات التكنولوجية الحديثة هى من فرضت على واقعنا هذا ضرورة الاستجابة للتغيرات التى حدثت فى كيفية ارتكاب الجريمة، فأصبح لدينا جريمة إلكترونية، وهى أخطر من الأسلوب التقليدى للجرائم.
وأكد النائب على أن العديد من الدول لديها قوانين لمكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية، مشيرًا إلى أن القانون لم يقتصر فقط على جرائم الإرهاب الإلكترونى، وإنما يستهدف أيضًا حماية البيانات وذلك فى إطار ما نشهده يوميا من سرقة لبيانات وحسابات المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعى.