وتبرع "عابد"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "هنا القاهرة"، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، عبر فضائية "القاهرة والناس"، بكافة النفقات المتعلقة بالتحقيقات الخاصة بقضية مريم، متعهدًا بمتابعة سير التحقيقات بصفته محامٍ دون تقاضى أى أجر.
واستطرد: "السيسي لن يسكت على هذه الواقعة، وأين منظمات حقوق الإنسان من واقعة مريم؟"، مؤكدًا أن منظمات حقوق الإنسان خائنة، وتعادى الدولة المصرية، وأن منظمات حقوق الإنسان فى لندن تكيل بمكيالين.
وفى هذا الصدد، قال عماد أبو حسين، محامى أسرة "مريم"، إن مسار القضية تغير، وأصبحت جناية قتل، وجهة التحقيق فى القضية تغيرت بعد وفاتها، وأنهم ما زالوا فى انتظار التقارير الطبية. وأضاف "أبو حسين"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "هنا القاهرة"، أن مريم دخلت المستشفى بعد تعرضها للاعتداء وخرجت بعد 25 دقيقة، رغم إصابتها بنزيف فى المخ، ورغم أنها مريضة قلب، لافتًا إلى أن تقرير المستشفى المبدئى لم يوضح أنها ضحية اعتداء.
وأكد أنه كان هناك تقصير وإهمال جسيم من قبل المستشفى، وحالتها كانت تسوء يوميًا، ولم تستقر أبدًا، مضيفًا أنه لا يوجد أى تقصير من السفارة المصرية منذ لحظة الاعتداء على مريم، متابعًا: "لم تتواصل أى منظمة من منظمات حقوق الإنسان مع أسرة الضحية". وأشار إلى أنه تم القبض على طالبتين من المعتدين على مريم أمس، مؤكدًا: "مريم بنت مصر كلها، وحقها هيرجع ومش هيضيع".