أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن الضربة الثلاثية على سوريا تعد خروجا على الشرعية الدولية، وتؤكد أن واشنطن لا تزال تمارس سياسة البلطجة.
وكتب مصطفى بكرى عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" :"الضربات الأمريكية - البريطانية - الفرنسية ضد سوريا العربية ترتد إلي أصحابها، وهذه الضربات رغم أثارها التدميرية لن تزيد سوريا إلا صمودا".
وأضاف النائب مصطفى بكرى عددا من الدلالات الهامة على الضربة الثلاثية لسوريا كالتالى:
1ـ إن الضربات جاءت لإراقة ماء وجه الرئيس الأمريكي ترامب، بعد تحذيرات عديدة تلقاها من قادة الجيش ووزير الدفاع
2- إن هذه الضربة لا تمثل فقط خروجا علي الشرعية الدولية واستهانة بها، وإنما تؤكد مجددا أن واشنطن لا تزال تمارس سياسة البلطجة التي تضعها تحت طائلة القانون الدولي.
3- إن السبب الأساسي في التراجع الأمريكي عن تحقيق الأهداف التي تحدث عنها ترامب، هو صلابة الموقف الروسي والتهديدات التي أطلقتها موسكو حال بدء العدوان الأمريكي الواسع ضد سوريا.
4- إن مصر أعلنت منذ البداية موقفها الرافض للخيار العسكري والتأكيد علي وحدة الأرض والشعب السوري، وهو موقف كان له تأثيره الذي لا ينكر إقليميا ودوليا.
5- إن هذه الضربة لم تنل من معنويات سوريا شعبا وقيادة، بدليل الإعلان عن الاستمرار في تطهير البلاد من الإرهاب والإرهابيين.
6- إن هذه الضربة ستكون لها تداعياتها السياسية علي الدول المعتدية التي ظهرت أمام العالم وأمام شعوبها كدول معتدية دون أدلة أو سند من قانون.
7- إن هذه الضربة أحدثت فرزا دوليا يقول من معنا ومن ضدنا في الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية الأخرى، وأنها أكدت أن الروس حليف استراتيجي للعرب في مواجهة الأطماع الأمريكية الصهيونية
إن المحصلة النهائية تقول، إن الضربات العدوانية لم تحقق أهدافها رغم الخسائر الفادحة، سوريا العروبة لا تزال صامدة، والنظام الشرعي لم يسقط والحرب علي الإرهاب مستمرة، وكثير من دول العالم بدأت تدرك أن أمريكا لها أهدافها التوسعية بعيدا عن الادعاءات الأمريكية الكاذبة.
على مدار 90 دقيقة وفى تمام الساعة الثالثة فجرا، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن بلاده تنفذ عملية عسكرية بالمشاركة مع بريطانيا وفرنسا، على أهداف تابعة للحكومة السورية ردا على مزاعم - نفتها السلطات السورية- استخدام الأسلحة الكيماوية فى مدينة دوما بغوطة دمشق الأسبوع الماضى.